Wednesday 22 March 2017

أنت اللاشيء




الإشتياق  إلى إحساس النشوة  المطلقة ما هو إلا أكذوبة قلبك الضعيف  
 فأنت لا تحب احدا و لا يسكن قلبك سوى العشوائية المملة
 لا تدعى كونك كيان قوي فأنت لست سوى مراهق يبحث عما لا يعرف بين ذكريات الماضي العذبة القاسية و بداية جديدة 
 تعشق الأنتقاض و لا تميل للإنحياد 
روحك باتت حزينة تعيسة عاشقة للبكاء الداخلي  ووجهك لا مبالى يصطنع الفرحة ناكرا لما يستشعره الفؤاد 
إزدواجية صماء تنبت بين عروق دمائك السائلة لتتوحد مع عقلية تابعة لمسار الموسيقى الصاخب
الوان متداخلة متضاربة و صور كثيرة تمر أمام عينك المتابعة للأنوار بلهفة 
فترى شعرها القصير منعكسا عليه إضائة الغرفة و لا ترى سواها فتتقدم نحوها محاولا لمسها لتتأكد من أدميتها  فهي خيط النجاه 
و
 هي الحياة ، لكنها تختفى وتمضي في طريقه 
تاركتا لك ظلها على الجدار ليؤانس وحدتك   
تستمر في الركض وراء ذلك الظل المتبقى  منها و لكنك لا تصل لشيء 
لا تحصل على شيء 
فأنت اللاشيء 
أنت كيان ضعيف يستمد قوته من أخطاء الأخرين و لن تجدها حتى تطهر جوارحك و تجمع أشلائك و تملىء الفراغات الصغيرة  
المتشبثة بما تبقى لديك من قلب
يصعب الأمر عليك ز تزداد تعقيدات كثيرة بداخلك  فلا تفهم شيئا 
انت غير مدرك 
فتتجه نحو أسهل درب و هو الهروب و الوحدة 
أصبحت باهتا تثير الأشمئزاز
لا تحتمل الواقع  
فتكن النهاية : ممسكا بخنجر و يقتل نفسه على الطريقة الكلاسيكية القديمة لأنه لم يجد في الدنيا ملاذا فقرر أن يبدأ بداية جديدة في جحيم السماوات العليا
........ 

Thursday 4 February 2016

الصهباء







تشتت لحن  تواصلنا انكسر بسبب رقصة على كلمات غير عذبة محاولاً تبرير قسوة خيانتك في حين سقوط المطر من سماء عيني إلى أرض قلبك الراسخة

أأقولها لك ؟؟ - بكائي ليس بسبب حسرتي على نفسي .. بل حسرة عليك -
فلقد ابتعت جسدي ألاف المرات  و أنت لا تعلم و لم أفكر حتى في إخبارك يوماٌ ... فلقد استمتعت بتغفيلك كثيراٌ
 و أنت أيها الأحمق المسكين تكذب خوفا على مشاعري ... تضع يديك على عيوني  حتى لا أراها بثوبي الزهري
شاهدتك  من النافذة تنظر إلى جسد الصهباء في رداء المعصية خاصتي نظرة شوق و تلهف
أبيت أن تريني إياها و لو للحظة جمعتنا سويا .. لطالما علمت أنك تكرهني
إذا فأنا من سوف يشتت لحن تواصلنا بسبب رقصة صماء على سيمفونية  أكذوبة طهارتي  
 نار أتت من جحيم ألمي  لتشقق أرض قلبك المتحجرة
أأذبحك  ؟؟.....   فبعد اعترافاتي المقززة لن يفرق زواجنا  المقدس سوى الموت
أرى من عنقك تسيل الدماء ..تـــــُــذكرني بذات الخصلات الحمراء ؛ عشيقتك  

أتمنى لك يا سيدي بأن  تنعم بالفردوس الأعلى و سأنعم أنا برداء المعصية و ليل الفحشاء ... 

“l’homme aux bras ballants “


https://www.youtube.com/watch?v=YXvznEXRTB8

La vie avec toi me rappelle  d’entendre
“l’homme aux bras ballants “ ..
Une pleine douceur passe par mon âme .. une nécessité d’éprouver mes sentiments envers toi.. . une colére continuelle et un futur désequilibré.. Une nuit où deux corps se reunissent, s’était faite de temps en temps . Et chaque jour une préparation matinale s’applique pour ta rencontre .  Une joie extrême envahie mon entourage quand mes yeux  remarque ton exsistance et l’angoisse qui me fait tellement peur de te perdre . je sais ..  Rien n’estcommun entre nous et je suis sûre qu’on ne va pas continuer ensemble .. je ne peux pas t’avouer mes vices . je ne peux jamais t’appeler le mien et je ne le pourrai . Laissons la pluie efface nos péchés .. Simplement  tu es un homme aux bras ballants .. tu me soulages .. c’était simple de tomber entre tes bras .. de sentir l’odeur de ton corps mêlé avec tes chagrins . Aprés tu t’envoles comme les ballants .. tu me laisses seule, cupide, avide, malade et effrayée sans toi . tu retournes et tu t’en vas .. Parfois je t’attends .. parfois je veux t’oublier et parfois j’entends” l’homme aux bras ballants “ 

Saturday 14 March 2015

لون جديد



.إنجرفت الموجة المالحة المُسكرة لتسير بين عروقي لتطهر جوارحي الممزقة المليئة بدماء جافة باردة 
جافة باردة عواطفي ..مشاعري
 ..
.الإنتهاء ماهو إلا بداية جديدة 
.جديدة) هي كلمة تعني تكرار قصة بائسة فاشلة  بشكل و محور اخر مزين بأمل مدعي)
.لالبداية جديدة .. لا للمسميات  و المبادىء و الخطوط الحمراء الزرقاء الخرقاء المنيعة بين الادميين أمثالنا

.ذهب لوني مني.. ذهب طلائي المبهج المحزن القوي الضعيف اللامع الساكن 
وطن النجاسة و الخراء الأعظم طور الحب إلى مادة و الراحة إلى مادة
والجمال و الأنثي و الخير إلى أقذر المواد إستعمالا ًوإستغلالاً
.  و أزال مني لوني .... أزال مني كياني
.أصبحت مشتتة مهمشة تائهة بين صراعين .. مجتمعين.. فكرتين 
هلا تجيب للسامعين الداعيين الطائعيين التابعين  ؟ هلا تداوي حزنهم؟
فأنا لست بتابعة عمياء أيها المولى
 .. 
إهدني الصراط المنفرد المختلف الغير مستقيم
 .. 
هلا تهب لي خمرا و حضنا و شوقا و هدوءا غير محرم ؟
ألست بوهاب ؟ 
ًهب لي لوناً جديداً سعيدا
......

Saturday 14//2015 (11:55 pm)